احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

كوفية \"عريقات\" ومؤتمر مدريد !

في ديسمبر 1988م ذهب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات  إلى جنيف ليعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه على استعداد للتفاوض مع إسرائيل وأن منظمته تتعهد بأن "تتعايش" بسلام مع إسرائيل وبأن تحترم "حقها" في العيش بسلام ضمن حدود آمنة و"معترف بها" وبأن المنظمة تُدين أعمال العنف الفردي والجماعي ! مما يعني التنازل عن ثلثي أرض فلسطين وهو الذي كان يقول بأنه يقبل أن تقطع يده على أن يقبل بذلك .

بعد حرب الخليج الثانية عُقد مؤتمر مدريد لاتفاقية سلام جديدة ولكن هذه المرة مع الفلسطينيين بالتحديد, استُبعدت منظمة التحرير حينها من المؤتمر -بسبب موقفها في حرب الخليج الموالي للنظام العراقي- على أن يكون البديل وفد فلسطيني ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية ويكون جزءًا من الوفد الأردني !

كان من ضمن الوفد الفلسطيني "صائب عريقات" الذي كان قد وضع الكوفية الفلسطينية على رأسه ليحتج الرئيس الوزراء الصهيوني آنذاك إسحاق شامير وكاد أن ينسحب من المؤتمر إن لم تُزال هذه المخالفة !! كان شامير قد أراد إذلال العرب والمسلمين في ذلك المؤتمر إذ اشترط قبل انعقاده شروطا منها أن أي إشارة لأي اعتزاز بالانتماء للكفاح الفلسطيني يعني أن المؤتمر في حكم الملغي !

أتساءل في داخلي كيف كان شعور أولئك وهم يُذلّون بهذا الشكل ومن عدو اغتصب أرضهم !؟ كيف لأي نفس أن تطيب بأن تمد يدها لهكذا عدو !؟ واليوم يأتي من يملي علينا بأن ننسى عداوة بني صهيون وأن نهتم بمشاكلنا أولا وأن دولة بني صهيون لم تعد عدوا لنا ! ذاك الورم الخبيث دولة بني صهيون هي العدو الأبدي لكل من في قلبه مثقال ذرة من دين وعز وكرامة وسيظل زوالهم هدفا نضعه نصب أعيننا دائما وأبدا, وستظل تضحيات أبطالنا ودماء شهدائنا نور يضيء لنا الطريق .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق